
المجتمعات محدودة الدخل أو المنخفض في فلسطين تعاني من واقع صعب يترتب عليه تأثيرات مختلفة خلال نقص الخدمات المقدمة للسكان.
ما هو المقصود في المجتمعات محدودة الدخل؟
يقصد في المجتمعات المنخفضة الدخل أنهم مجموعة من الناس والأسر الذين يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة، ويعانون من النقص في الخدمات المقدمة لهم.
ولكن عاني أفراد المناطق ذات الدخل المحدود من انخفاض الدخل وارتفاع نسبة الفقر، وعدم توفير الاحتياجات الأساسية لهم.
ويشار إلى أن البيئات محدودة الدخل تعيش في فقر مستمر، وغير قادرة على تلبية الاحتياجات الأساسية على سبيل المثال “الطعام، والمأوى، والرعاية الصحية”.
مقترحات قد تعجبك: ماهي فوائد المشمش الصحية والمذهلة ؟
مقترحات قد تعجبك: ما هي فوائد قشر الرمان؟
العوامل التي تجعل المجتمعات المنخفضة الدخل في فلسطين.
زيادة البطالة وعدم الاستقرار الاقتصادي:
قلة عدد الوظائف والفرص الكافية، والوصول المحدود إلى فرصة عمل المستدامة ومناسبة، كل هذا يؤدي إلى تدهور الدخل، وتفاقم أزمة الفقر في المجتمعات والبيئات المحيطة.
نقص التعليم وزيادة معدلات الأمية:
قلة وجود مدارس تعليمية ونقص في الفرص التعليمية الجيدة واستبعاد فكرة التدريب المهني، هذا يقيد الأفراد من اكتساب المهارات اللازمة للحصول على تعليم قوي، ووظائف أفضل تحقق دخل ملائم.
التمييز والعدالة الاجتماعي في المجتمعات محدودة الدخل:
تفشي حالات الواسطة والتمييز وانعدام العدالة، هذا كله يؤثر على الحصول على فرص المجتمعات محدودة الدخل للوصول إلى الخدمات والفرص الاقتصادية والتعليمية والمجتمعية.
الأزمات الاقتصادية والتغيرات المادية المختلفة:
الأحداث الاقتصادية المتعاقبة يوما بعد يوم وخاصة السلبية منها: مثل الركود الاقتصادي والتغيرات الهيكلية في الكثير من القطاعات الاقتصادية المختلفة يمكن أن تؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي للأفراد والأسر.
إقرأ أبضاً من هنا: محدودية الدخل في قطاع غزة التحديات والأسباب
إقرأ أبضاً من هنا: مشاكل الشباب في العصر الحديث
أبرز القضايا الخاصة في المجتمعات محدودة الدخل:
تعاني البيئات ذات الدخل المحدود في بلاد العالم المختلفة مجموعة متنوعة من قضايا وتحديات تؤثر على حياتهم المعيشية، حيث كانت أبرز القضايا التي تعاني منها المجتمعات محدودة الدخل:
ارتفاع نسبة الفقر وزيادة معدلات الجوع:
المجتمعات ذات الدخل المحدود تعاني من زيادة في الفقر حيث يمكن لبعض البلدان أن تصل إلى أكثر من 80% في بعض الأحيان.
للتوضيح تعاني المجتمعات محدودة الدخل من نقص حاد في الموارد المختلفة، التي تجعلها عاجزة عن تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين مثل الغذاء والمأوى.
نقص في الرعاية الصحية في بيئات الدخل المحدودة:
يواجه الأفراد في البيئات محدودة الدخل صعوبة في الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة التي توفر حياة كريمة للأفراد، هذا كله يزيد من مخاطر الأمراض، ويقلل من فرص العلاج والوقاية من المخاطر المختلفة.
سوء التعليم في المناطق المهمشة:
يعاني العديد من الأطفال والشبان في المناطق المهمشة والبعيدة عن المراكز الأساسية من نقص في فرص التعليم الجيد وبناء المراكز التعليمية ذات البيئة الجيدة، مما يقيد فرصهم المستقبلية ويزيد من نسبة الأمية.
نقص فرص العمل والحياة الكريمة:
تواجه المجتمعات ذات الدخل المحدود تحديات كبيرة في العثور على وظائف مناسبة ومستدامة، هذا يساعد على زيادة معدلات البطالة ويؤدي إلى تفاقم نسبة الفقر في الدول.
سوء التغذية ونقص اللوازم العامة:
يُعَد سوء التغذية ونقص اللوازم العامة في المجتمعات ذات طبيعة الدخل المحدود أبرز المشاكل التي تؤثر على الصحة والتنمية في الدول.
انعدام البنية التحتية ونقص الخدمات الأساسية:
البلدان ذات الدخل المحدود لديها نقص في البنية التحتية مثل الطرق والمياه والصرف الصحي والكهرباء التي تؤثر على نوعية حياة الناس.
والأهم من هذا كله نقص الخدمات الأساسية التي تساعد على جعل حياة الفرد سخية، بما في ذلك المعايير العامة لحقوق الإنسان.
قضايا المجتمع ذات الدخل المحدود هي مشاكل معقدة ومتشابكة، ويتطلب التغلب على هذه المشاكل بذل جهود مشتركة من قبل الحكومات.
إقرأ أبضاً من هنا: حقوق وواجبات أصحاب العمالية اليومية
إقرأ أبضاً من هنا: نتائج العنف ضد المرأة
تأثير نقص الخدمات في المجتمعات ذات الدخل المنخفض
في غضون ذلك تشكل المجتمعات محدودة الدخل في فلسطين قاعدة هشة للتنمية المستدامة، والانطلاق نحو المستقبل.
وبالتأكيد أن نقص الخدمات في البلدان محدودة الدخل، واحدة من المشاكل الرئيسية التي تؤثر بشدة على صحة ورفاه الناس.

مشاكل الصحة وانتشار الأمراض المعدية:
تفاقمت لأن بعض الناس لا يستطيعون الوصول إلى المرافق الطبية، ونقص الخدمات الصحية هو أحد أكثر الآثار البارزة للمجموعات المهمشة.
كثير من الأفراد في المجتمعات ذات الدخل المحدود يجدون صعوبة في العلاج اللازم، وفي الحق للحصول على الكشوفات الطبية الدورية.
هذه المشاكل تزيد من المشاكل الصحية ذات التأثيرات الخطيرة، تساهم في انتشار الأمراض المعدية، وتزيد من معدلات الوفاة المبكرة.
فقدان الوعي والمخاطر المختلفة:
بسبب نقص الدور المجتمعي في تقديم الخدمات التوعوية والتثقيف لسكان المناطق المهمشة، التي لا يدرك الكثير منهم المخاطر.
وبينت الدراسات أن سكان المجتمعات ذات الدخل المحدود يفتقدون المعرفة الملائمة حول الوقاية من الخطر والعناية.
للتوضيح قلة الوعي تساهم في إنتاج مجتمع لا أساس له، يزيد من انتشار الأمراض، ويجعل الأفراد أكثر عُرضة للمخاطر الصحية.
تأثيرات اقتصادية سلبية تساهم في ارتفاع الفقر والبطالة:
قلة الحصول على فرص اقتصادية ذات ضمانة مجتمعية يساهم في رفع معدلات البطالة ونسبة الفقر في المجتمعات.
في نفس السياق عدم توفير التدريب المهني الذي يساهم في تنوع التخصصات والأعمال، يؤدي إلى تأثيرات اقتصادية سلبية على المجتمع.
البطالة المرتفعة، وانخفاض دخل الناس في المجتمع وعدم القدرة على الحصول على فرص العمل هي عقبة أمام الدولة.
ارتفاع البطالة، زيادة معدلات الفقر، يؤثر على مستويات المعيشة، ويقلل من قدرة الأفراد والأسرة على تلبية الاحتياجات الأساسية.
نقص الخدمات التعليمية وعدم الوصول إليها:
يعاني الأطفال من هم في سنوات الدراسة في المناطق المهمشة من نقص في الخدمات التعليمية المقدمة من قبل الدولة.
تشير بعض التقارير الإعلامية والصحفية وكذلك الحقوقية إلى قلة الفرص التعليمية الملائمة في المناطق الحدودية والبعيدة عن مركز المدينة.
عدم توفر الفرص التعليمية يقيد الأفراد من تطوير مهاراتهم المختلفة، واكتساب المعرفة التي تحول حول تحقيق تنمية مستدامة.
زيادة التوتر الاجتماعي والصراعات:
الفقر والبطالة تساعد على تفاقم العديد من المشاكل المجتمعية في المجتمعات محدودة الدخل.
بالإضافة إلى ذلك أن هذه المشاكل تؤدي إلى نقص الخدمات وزيادة التوتر داخل المجتمعات، واندلاع صراعات اجتماعية واقتصادية.
تدني جودة الحياة الكريمة وانعدام البنية التحتية:
نقص البنية التحتية وتدني جودة الحياة الكريمة في المجتمعات يساعد على عدم تحقيق المساواة بين المجتمعات والأشخاص.
والأهم من ذلك كله توفير الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي يؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة في هذه المجتمعات.
تعرف أكثر على: القانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان “من هنا“
وتذكر التقارير تقول أن على جميع المنظمات تغيير جهودها لتحسين مستويات معيشتها من أجل تحسين وتحسين نوعية حياة السكان البيئيين.
حيث يساعد توفير خدمات صحية متكاملة لها القدرة على الرعاية، وتقديم فرص تعليمية عالية الجودة، لتحسين واقع المجتمعات محمدوة الدخل.
علاوة على ذلك زيادة الفرص الاقتصادية الملائمة والمكانة المجتمعية، وتعزيز الوعي الصحي كل هذا يساهم في تحسين واقع المجتمعات.
وتساعد تحسين البنية التحتية التي تتمثل في توفير المية والكهرباء، وتوفير الخدمات الأساسية للازمة للحياة الإنسانية.